2012/06/16

نقيب الفنانين الاردنيين: لن نتراجع عن اعتصامنا المفتوح

نفذ أعضاء نقابة الفنانين الأردنيين اعتصامهم المفتوح، ونصبوا خيمتهم أمام مقر النقابة، حيث شهدت توافد عدد من أعضاء مجلس النواب،

أبرزهم: النائب عبلة ابو علبة، والنائب احمد الصفدي، والنائب ممدوح العبادي، والنائب بسام حدادين، والنائب جميل النمري، والنائب مصطفى شنيكات، ونقيب الصحفيين طارق المومني، والدكتور احمد العرموطي نقيب الأطباء، ونقيب نقابة المعلمين الأستاذ مصطفى الرواشدة، ورئيس رابطة الكتاب الأردنيين موفق محادين، وبحضور غالبية أعضاء الهيئة العامة للنقابة والمؤازرين ممن توافدوا لخيمة الاعتصام .
ولم يقتصر التضامن مع الفنانين في اعتصامهم في اليوم الأول فقط على الأردنيين، بل شاركهم بذلك من لبنان الفنان احسان صادق، والثلاثي جبران، من خلال إعلان تضامنهم مع مطالب الفنانين الأردنيين التي تمثلت مطالب نقابة الفنانين الأردنيين بهذه النقاط :

أولاً :
إقرار استكمال إخراج الشركة الأردنية للإنتاج الفني التي تم التوصل إليها مع المعنيين في الديوان الملكي العامر بناءً على توجيهات من جلالة الملك المعظم، والجدوى الاقتصادية استثمارية المقدمة حيال ذلك من النقابة، وكمشروع وطني وتسميته كوحدة من وحدات صندوق الملك عبدالله للتنمية، حيث لم يفي المعنيون بوعودهم رغم تعدد الاجتماعات الرسمية لذلك.

ثانياً :
ضرورة وقوف الدولة على تفعيل دور مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني، باعتبارها النافذة الإعلامية الوطنية التي تترجم الهوية الوطنية الأردنية، والخطاب السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال الإنتاج الإبداعي الفني (الدرامي والموسيقي).

ثالثاً :
الإسراع بالوقوف على أهمية الاستثمار في الإنتاج الدرامي، واستقطاب المستثمرين العرب من استصدار تشريعات وقوانين لدعم وتشجيع وتحفيز المنتجين في القطاع الخاص في الأردن، واستقطاب رؤوس الأموال العربية والعالمية للاستثمار في المجال الفني على ارض المملكة.

رابعاً :
شمول الفنان الأردني وإفراد أسرته بالتامين الصحي الشامل (من الدرجة الأولى).

خامساً :
تعديل المسمى الوظيفي للمهن الفنية استنادا لأحكام مواد قانون نقابة الفنانين، ومنح علاوة المهنة والاختصاص للفنانين العاملين في القطاع العام أسوة بزملائهم في النقابات المهنية الأخرى.

سادساً :
توظيف الفنانين من ذوي الاختصاص في مؤسسات الدولة الثقافية والفنية، وذات العلاقة.

سابعاً :
منح ارض للإسكان دعماً لصندوق إسكان الفنانين.

ثامناً :
إنشاء فرقة وطنية للمسرح.

تاسعاً :
إنشاء فرقة وطنية للموسيقى.

عاشراً :
تفعيــل البـــروتوكولات والاتفاقيات التي وقعتها وتوقعها الحكومات المتعاقبة ، لتوفير فرص البعثات والمنح والدورات التاهيلية المتخصصة في الفنون.

وأكد نقيب الفنانين الأردنيين الأستاذ حسين الخطيب انه لن يساوم على حقوق الفنانين وان النقابة ماضية بالتصعيد باجراءتها السليمة للتعبير عما ألحقه الساسة من إجحاف بحق الفن والفنانين؛ نتيجة حالة الإقصاء وإغلاق الأبواب بوجه الفنانين، رغم ما قد أعلنه الملك عبدالله الثاني من حزنه يوم ان أعلن عن وفاة الفن الأردني في تشييع رمزي للفن الأردني، مؤكدين ان من سوف ينصفهم فقط هو راعي مسيرة الإصلاح والتطوير، وحامل مشاعل النور الملك عبدالله الثاني بن الحسين .
وأكد نقيب الفنانين: "أننا لن نتراجع عن اعتصامنا المفتوح ألا بعد تحقيق مطالبنا العادلة بعد التجاهل الرسمي لمطالبنا، لتكون هذه الخطوة الأولى، وما سوف يتبعها من خطوات تصعيديه لتحقيق مطالبنا بعدما طفح الكيل" .




































































































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق